في كل عام يبدو أن Google توفر لنا مؤشرات جديدة في التصنيف و الترتيب ranking signal google .
ففي 2014 أصبح HTTPS مؤشر تصنيف.
و في عام 2015 أصبحت قابليتها للاستخدام عبر الهاتف المحمول مؤشر تصنيف.
و بعد ذلك في 2016 اصبح تطوير المحتوى مع ظهور RankBrain في المشهد.
اما في 2017 زاد الاهتمام من جديد لدفع المواقع للاعتماد أكثر على HTTPs.
لكن الآن, تبدو سرعة صفحة على الهاتف المحول عامل التصنيف الجديد الذي يجب التركيز عليه.
ولكن مع وجود أكثر من مليار موقع إلكتروني على الإنترنت اليوم ، كيف تصنع الروعة أو الذهول awesomeness ؟
شيء واحد مؤكد هو أن جميع عوامل و مؤشرات جوجل في التصنيف و الترتيب هذه كلها مصممة لتكوين تجربة المستخدم أفضل وأكثر روعة.
و مع قيام Google بتقييم المواقع استناداً إلى مئات من عوامل التصنيف ، قد يبدو من المستحيل معرفة أين تهدف استراتيجية (SEO) للحصول على أكبر قدر من الافكار.
لكن الأخبار الجيدة: سوف تستمر مؤشرات الترتيب في التكيف مع المستخدم.
هذا يعني أن اتجاهات ال SEO الجديدة التي ما زالت قائمة بالفعل لها جذور في الخوارزمية الحالية ومع القليل من الإبداع في العمل على تحسين محرّكات البحث, من الممكن تماماً الفوز بترتيب جيد في جوجل هذا العام .
فيما يلي بعض عوامل الترتيب التي ستكون مهمة هذا العام والأعوام القادمة، ولماذا؟؟
1) نشر محتوى عالي الجودة:
“لا أحتاج إلى محتوى عالي الجودة على موقعي الإلكتروني ليتم تصنيفه”, هذا لم يقله أحد على الإطلاق.
فلا تزال جودة موقع الويب الخاص بك ومحتوى المدونة حاسماً لهذا العام فالمحتوى لا يزال بمثابة “الملك”.
وكما أشار Rand Fishkin في Whiteboard Friday, فإن المحتوى المُحسّن للكلمات الرئيسية لا يزال يتمتع بقدرة كبيرة على تحسين محركات البحث.
إذاً المحتوى الخاص بك يحتاج إلى توفير معلومات قيمة في إنشاء الصفحات .
فإنشاء صفحات دون معلومات قيمة حقيقية قد يعود عليك بالضرر, وذلك بفضل تحديثات خوارزمية Panda و Fred من Google.
ما هي خوارزمية google panda : تقوم هذه الخوارزمية باختصار باعادة رفع و ترتيب المواقع ذات جودة محتوى عالي كجزء من جهود الجودة
الى قمة نتائج البحث العضوي و معاقبة أو خفض ترتيب المواقع الأقل جودة و خاصةً تلك التي تعرض كماً كبيراً من الاعلانات دون الكثير من المحتوى عالي الجودة.
ما هي خوازمية google fred : هي خوارزمية طورت من شركة جوجل الهدف منها كما اسمته جوجل استهداف القبعات السوداء.
و المقصود بهم تلك المواقع التي تستهدف الاعلانات بشكل مفرط و المحتوى منخفض القيمة و بالتالي لا تعود بأي فائدة للمستخدمين.
يتمثل المحتوى عالي الجودة في إنشاء صفحات تزيد من وقت المتابعة على الصفحة ،وتخفيض معدل الارتداد ، كما توفر محتوى مفيداً للمستخدم.
صفحات مثل هذه هي نوع من محركات البحث عن المحتوى عالي الجودة, و يريد المستخدمون ذلك.
يجب أن تقدم صفحات المحتوى عالية الجودة المزيد ل SEO اليوم بدلاً من أن تكون مكتوبة بشكل جيد وطويلة.
يجب عليهم أيضاً تعزيز تواجدهم على SERP )Search Engine Results Pages) صفحات نتائج محركات البحث.
اقرأ مقالة : 9 خطوات عن كيفية تحسين تسويق محتوى SEO
الهدف من البحث:
تعد معرفة الهدف من قيام المستخدمين بالبحث أمراً ضرورياً لإنشاء صفحات تؤدي إلى زيادة عدد الزيارات.
فعلى سبيل المثال شهدت CoSchedule زيادة بنسبة 594 % في حركة المرور من خلال إعادة تشكيل استراتيجية محتوى SEO الخاصة بهم,
لتكون أكثر توافقاً مع نية الباحث. كما قامت Google بتحديث نتائج البحث بقصاصة جديدة تم تصميمها لاستفسارات “متعددة الأهداف”.
البحث باستعمال الكلمات المفتاحية Keyword Research:
إن البحث باستعمال الكلمات الرئيسية أو الكلمات المفتاحية لا تزال تدعم إنشاء محتوى عالي الجودة. فاليوم تعمل الكلمات الرئيسية كخارطة طريق لإنشاء المحتوى.
و من خلال البحث عن المنافسين واستخراج البيانات, يمكنك اكتشاف الكلمات الرئيسية ذات قيمة عالية.
لذلك يلزمك تحديد كلماتك الرئيسية المفتاحية و دمجها في مواضيع مناسبة للباحث الخاص بك.
فعلى سبيل المثال: وجدت دراسة أجرتها Google أن طلبات بحث اجهزة الهاتف المحمول مثل : علامات تجارية و متاجر الكترونية
قد زادت بنسبة 60% على مدار العامين الماضيين وتشرح هذه الدراسة الحاجة إلى تكييف استراتيجية الكلمات الرئيسية الخاصة بك لمستهلك الهاتف المحمول.
البحث الصوتي Voice Search:
وفقًا لـ Google فإن 72 %من الأشخاص يستخدمون البحث الصوتي في اجهزتهم غالباً كجزء من روتين حياتهم اليومي.
من الواضح أنه منذ نمو مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل Siri, Alexa, and Cortona
فهذه المساعدات تستخدم اللغة الطبيعية للرد على الأسئلة، وتقديم توصيات، وتنفيذ إجراءات من خلال خدمات الإنترنت.
أي أن هناك طريقة جديدة للبحث قادمة.
المقتطفات Rich Snippets:
تستخدم المقتطفات المنسقة لترميز النص والبيانات للحصول على رؤية أفضل في نتائج بحث Google .
و يمكن للمقتطفات المنسقة أن تزيد من نسبة النقر إلى الظهور CTR و تقليل معدل الارتداد لأنها تتيح للمستخدمين معاينة أكثر لمحتواك قبل النقر فوقه.
فإذا كانت SERPs ( صفحات نتائج محركات البحث ) هي الباب الأمامي لشركتك فإن صفحات المحتوى الخاصة بك هي المناطق الداخلية و التي توضح
للمستخدمين أن موقع الويب الخاص بك (وبالتالي منتجاتك أو خدماتك) يستحق وقتهم. فمن خلال بناء محتوى عالي الجودة لموقع الويب
الخاص بك ، فإنك تنشئ مكاناً دافئاً وجذاباً للمستخدمين ومحركات البحث ليشعروا كأنهم في منازلهم.
اقرأ مقالة: ما هي نسبة النقر الى الظهور CTR ؟
2 ) اجعل موقع الويب الخاص بك مناسباً للهاتف المحمول :
تذكر أنه عندما يكون إصدار الهاتف المحمول لموقع الويب الخاص بك مستضافاً بشكل m.URL.com هو شيء موصى به؟
فعلى الرغم من أن ذلك لن يؤذيك الآن ، إلا أن المزيد من مواقع الويب تبتعد عن طريقة موقع ويب للهاتف المحمول هذا ونحو بناء مواقع ويب سريعة الاستجابة بدلاً من ذلك.
و على الرغم من أن Google قد أعلنت أنها لا تفضل بشكل عام أي طريقة محددة للقيام بمواقع الويب للهواتف المحمولة (سواء كانت عناوين URL تستجيب أو ديناميكية أو منفصلة)
عندما يتعلق الأمر بالتصنيفات ، فإن موقع الويب المتجاوب هو التنسيق الموصى به.
وصرحت Google أن التصميم المتجاوب يساعد الخوارزميات الخاصة بهم في تعيين خصائص الفهرسة بدقة إلى الصفحة .
نحن اليوم في عصر يُعد فيه الهاتف المحمول هو مؤشر و يُعد موقع الويب الخاص بك على الهاتف المحمول شريان الحياة لوجودك في SERPs .
3)أنشئ موقع آمن (HTTPS):
منذ عام تقريباً كتب الدكتور بيت جيه مايرز أن 30 % من صفحة Google الأولى كانت تستخدم HTTP . على الرغم من أن عدم التحول إلى
HTTPS لن يضر بالضرورة بموقعك فقد حدثت عدة تغييرات منذ أن أعلنت Google لأول مرة عن HTTPS كإشارة تصنيف في عام 2014.
وفي عام 2017 ، أعلنت Google أن متصفح Chrome (الذي يستخدمه 45 %) سيبدأ في وضع علامة على المواقع على أنها “غير آمنة” في
شريط عنوان URL عندما لا تكون HTTPS. وبعد إعلان التحذير النهائي الخاص بهم ، يمكنك البدء في رؤية ارتفاع في معدلات الارتداد إذا لم تقم بالتحول.
ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي التبديل إلى HTTPS و SSL ، أثناء العمل معاً إلى جلب الكثير من المشكلات المتعارف عليها إلى موقعك إذا لم
يتم ذلك بشكل صحيح. و على الرغم من أنه لم يثبت أنه كان له تأثير كبير على تحسين محركات البحث (SEO) بنفسه .
4) تحسين تجربة المستخدم الخاص بك User Experience :
تجربة المستخدم UX ) user experienc ) لها تأثير على تحسين محركات البحث. إذا كنت لا تفكر في UX ، سينتهي موقع الويب الخاص بك في سلة المهملات .
في الواقع سيتوقف 38% من الأشخاص عن التعامل مع موقع ويب إذا كان المحتوى والتخطيط غير جذاب.
مثلاً : شهدت Main Street Host و هي وكالة تسويق رقمية ، زيادة بنسبة 66% في عدد مرات مشاهدة الصفحة على صفحات الملف
الشخصي وذلك من خلال تحديث المحتوى وتحسين أزرار اتخاذ اجراء (call to action).
وكما شهد Ezoic زيادة بنسبة 186% في الأرباح لكل 1000 زائر بعد إنشاء UX أفضل.
5) حسن سرعة تصفح صفحات الموقع الالكتروني:
أخيراً ، أصبحت سرعة الصفحة الخاصة بالهاتف المحمول عاملاً رسمياً في تصنيفات Google فبالرغم من طرح مؤشر Google للهاتف
المحمول متأخراً هذا العام ،الا إنه اصبح المفضل لدى Google . فكلما كان تحميل مواقعك أبطأ ، زاد عدد الزوار والأرباح التي ستفقدها.
و وجدت Telegraph و هي صحيفة بريطانية أن التأخير لمدة أربع ثوان قلل من عدد مرات مشاهدة الصفحة بنسبة 11.02%.
6) كسب صلة خلفية وموثوقة Backlinks :
ستستمر الروابط في كونها واحدة من مكونات SEO الرائدة إذا كنت ترغب في الحصول على الترتيب جيد فتجاهل أولئك الذين يقولون أنه
يمكنك تحقيق النجاح دون خلفية backlinks . على الرغم من أن بعض المواقع يمكنها فعلاً وتملكها .
7 ) العمل على تحسين و تطوير محتوى الصفحات :
يرتبط تحسين الصفحة ارتباطاً وثيقاً بتجربة المستخدم, والتي تتعامل مع المكونات التقنية لتحسين محركات البحث.
هذه الجوانب موجودة منذ سنوات ولا تزال تؤثر بشكل كبير على مستوى رؤية موقعك على الويب و ترتيبه في صفحات محركات البحث SERP بالنسبة للكلمات الرئيسية المستهدفة.
الخلاصة :
إشارات التصنيف أو الترتيب تعمل جميعها معاً لمساعدة مسوقين SEO على خلق حالة متكاملة.
وهذا يعني وجود استراتيجية أكثر شمولاً لتحسين SEO أفضل في هذا العام 2020 و الاعوام القادمة.
و نظراً لاستمرار ظهور مؤشر المحمول أولاً وعامل ترتيب سرعة الصفحة والتغييرات الأخرى,
فتأكد من أن مُحسّنات محرّكات البحث التي تركز على الجودة هي مكاسب قصيرة الأجل و التي سوف تساعدك على المضي قدماً في SERPS